التمرين الخامس
نفس كبيرة
1- كان عُمَرُ بنُ عبيد الله يتفقَّد بساتينه يوماً في المـدينة فَمَرَّ بزنجي يأكل خلفَ جدار بستانٍ ، وأَمامه كلب.
وكان كلما أَكلَ لقمة رَمى للكلب لقمة.
فقال له عُمر ُ: أهذا الكلبُ كلبك ؟ قال : لا، قال : فَلِمَ تُطْـعِمه مثـلما تأكل؟! قال : إِني لأَستحي من الله أَن آكلُ وذو عينين ينظر إِليَّ ثم أسْتَبِد بطعام دونَه.
قال : أحُرّ أنت أم عبد ؟ قال : بل عبد لِبَعْضِ بني عاصم، فقال : وهذا البُستان ؟ قال : هو لهم أَعمل فيه.
2- فأَتى عمر نادِيَ بني عاصم وشرَى منهم البُسْتانَ والعَبْدَ، ثم جاءَه فقال له : أَشَعَرت أَن الله أَعتقك ؟
قال : الحمد لله وَحْدَه ثم لمن أَعتقني بَعْدَه.
قال : وهذا البُسْتان لك، قال : أشْهِدُ الله أَني وقَفْتُه على فقراءَ المدينة.
قال ويحك !! تَفْعَلُ هذا مع حاجتك ؟!!
قال إِني لأستحي من الله أَن يجود عليَّ بشيءً فأَبخل به على عباده.
المناقشة :
1- لِمَ أعتق عمرُ بن عبيد الله العبْدَ الزنجي ؟
2- كيف قابل العَبد خبر إعتاقه ؟
3- ما الذي فعله العبد بالبستان الذي وُهِبَ له ؟ ولماذا ؟
4- ضع عنواناً من عندك للقِصًة.
الأسئلة :
1- وردت في القصة بعض الأعلام فدلَ عليها.
2- وردت في القصة بعض النكرات فدلَّ عليها.
3- وردت في القصة جملة اسمية قدم خبرها على مبتدئها وجوباً فعينها واذكر السبب في وجوب التقديم.
4- ورد في القصة أحد الأسماء الخمسة فاستخرجه وأعربه.
5- وردت في القصة طائفة من الأفعال الماضية فعينها وبين حالة بناءَ كل منها.
6- ورد في القصة اسم الإشارة ( هذا ) أربع مرات فتتبعه وأعربه.
7- وردت في القصة بعض الأفعال الناسخة فعينها وبين نوع خبرها.
8- هات جملة اسمية خبرها ظرف.
9- هات جملة اسمية خبرها جار ومجرور.
10- هات جملة من عندك يكون فيها خبر (كأن) جملة فعلية.