[rtl] رابعا : أنواع الملكات عند ابن خلدون :[/rtl]
[rtl] يصنفها من حيث طبيعة حدوثها إلى قسمين :[/rtl]
[rtl]1-ملكات فطرية ويصطلح عليها بالجبلة .[/rtl]
[rtl]2-ملكات صناعية مكتسبة ويصطلح عليها بالصناعة .[/rtl]
[rtl]مفرقا بينهما في كيفية الحصول :بحيث أن الأولى موجودة في الفرد بالفطرة أي أنها استعداد فطري يولد به الطفل حسب تعبير تشومسكي ’أما الثانية فتحدث بالممارسة والدربة والميران.[/rtl]
[rtl]ومن حيث درجة عموميتها، هناك نوعان من الملكات:[/rtl]
[rtl]1- الملكات الأساسية التي ينبغي للمتعلم أن يحصلها من خلال تعلماته، وهي غاية التعلم وهدفه الأسمى، "وذلك أن الحذق في التعلم والتفنن فيه والاستيلاء عليه إنما هو بحصول ملكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده والوقوف على مسائله واستنباط فروعه من أصوله"[/rtl]
[rtl]2-الملكات الوسيطية (الأداتية) التي تخدم غيرها في طريق تحصيل الملكة الأساسية،فالمتعلم يحصل ملكة أولية (وسيطية) تساعده على الوصول إلى الملكة الأساسية مثل ملكة الوضوء من أجل تحصيل الملكة الأساسية التي هي الصلاة .[/rtl]
[rtl]خامسا : مثال عن الملكات عند ابن خلدون :الملكة اللغوية .[/rtl]
[rtl]اهتم ابن خلدون بالقدرة العقلية الكامنة وراء الكلام ، مثل تشومسكي حيث اصطلح على تسميتها بالملكة ، قائلا :“وهذا معنى ما تقوله العامة من أن اللغة للعرب بالطبع أي بالملكة الأولى التي أخذت عنهم ، ولم يأخذوها من غيرهم...“ و تشومسكي يسميها الكفاية (القدرة) compétence حيث يقول :“اللغة قدرة فطرية عند المتكلمين بلغة ما لفهم وتكوين جمل نحوية ”.[/rtl]
[rtl]يقول ابن خلدون في "المقدمة" :[/rtl]
[rtl]”...اعلم أن اللغات كلها شبيهة بالصناعة ،إذ هي ملكات في اللسان للعبارة عن المعاني وجودتها وقصورها بحسب تمام الملكة أو نقائصها ، وليس ذلك بالنظر إلى المفردات ، وإنما هو بالنظر إلى التراكيب ،فإذا حصلت الملكة التامة في تركيب أفراد المفردة للتعبير بها عن المعاني المقصودة ، ومراعاة التأليف الذي يطبق الكلام على مقتضى الحال ،بلغ المتكلم حينئذ الغاية من إفادة مقصوده للسامع ، وهذا هو معنى البلاغة...“[/rtl]
[rtl]5- تعريفنا للملكات[/rtl]
[rtl]نقترح ان نبدأ في نموذج ”التدريس بالملكات ” واستلهاما لتلك المفاهيم التراثية الأصيلة، من تعريف وظيفي للملكة، يمكن الأخذ به كمنطلق ، نطرحه كفرضية عمل ( hypothèse de travail) أساسية نشتغل بها ، في انتظار ما ستسفر عنه أبحاث تعميق المقاربة ، من مقترحات للتعديل و التطوير ، وهو:[/rtl]
[rtl]"الملكة تركيبة مندمجة من قدرات ومهارات واتجاهات، تكتسب بالمشاهدة والمعاينة وترسخ بالممارسة وتكرار الأفعال ، في إطار حل مشكلات ومواجهة مواقف، والملكة قابلة للتطوير و التراكم المتدرج (هيآت ، حالات ، صفات...) و يكون لها تجليات سلوكية خارجية (حذق، كيس ، ذكاء، طبع...).“[/rtl]
[rtl]علما بان مفهوم الملكة هذا لا يمثل بديلا عن مفاهيم البنيات الذهنية والقدرات والمهارات و الكفايات ...المتداولة اليوم في مجال علم النفس المعرفي و غيره، بل يعتمد عليها ويغتني بها، لكنه يوظفها بشكل أصيل ، أي باعتماد معاني الملكات وما ارتبط بها من مفاهيم ، في أصل نشأتها وتطورها لدى علمائنا . إنه تصور عقلي- وظيفي لظاهرة التعلم والتملك المعرفي ، ينطلق من مقترحات ابن خلدون وغيره ممن لمعوا في مجال التربية ، مع اللجوء للأبحاث المعاصرة لتهذيبها وتعميقها و أجرأتها ، من خلال جملة المفاهيم النفس-عرفانية المذكورة آنفا.[/rtl]
[rtl]6- تصنيف الملكات في النموذج[/rtl]
[rtl]1- ملكات أساسية في الحياة [/rtl]
[rtl]2- ملكات أكاديمية في التعليم[/rtl]
[rtl]3- ملكات مهنية في الصناعة[/rtl]
[rtl]ملكات أساسية[/rtl] [rtl]في الحياة[/rtl] |
[rtl]ملكات اللغة والتواصل[/rtl] [rtl]مشافهة الرسوم[/rtl] [rtl]بالكتاب ومشافهة اللسان بالخطاب[/rtl] [rtl]ملكات الحساب في صنعته "تصرف في العدد بالضم والتفريق"[/rtl] |
[rtl]الملكات المعرفية والمنطقية[/rtl] [rtl]الكتابة تقوي النظر العقلي، و الحساب يقوي العقل (العمليات الذهنية الصورية أو المنطقية)[/rtl] |
[rtl]الملكات العملية -الاجتماعية[/rtl] [rtl]أوليات السلوك والممارسات[/rtl] [rtl]في الاجتماع البشري والأخلاق[/rtl] تدبير المنزل |
[rtl]ملكات أكاديمية / نوعية[/rtl] [rtl]في التعليم [/rtl] |
ملكات في علوم دنيوية : الرياضيات علوم طبيعية علوم اللغات علم الاجتماع – التاريخ... جدل -علم الكلام - منطق -علوم الفلسفة |
[rtl]ملكات في علوم شرعية:[/rtl] علم إلهي ، الكتاب و السنة ، تفسير - حديث أصول الفقه - تصوف |
ملكات لأجل علوم عملية السياسة المدنية الملكات التكنلوجية |
ملكات مهنية في العمل والصنائع |
ملكات الصناعة البسيطة تكون في الضروريات والصنائع الضرورية مثل( الفلاحة , البناء , الحدادة , النجارة , الخياطة ). ضرورية لأنها توفر ما هو ضروري للعيش |
ملكات الصناعة المركبة أي التي تكون في الكماليات والصنائع الشرفية مثل ( التوليد , الكتابة , الغناء , الطب , التعليم ) وهي شرفية لأنها تعطي صاحبها شرف الترقي. |
| |
[rtl]7- التوجهات التربوية للنموذج[/rtl]
[rtl]
أولا : توجهات على مستوى الأهداف :[/rtl]
[rtl] حتى يتمكن نظامنا التربوي من القيام بوظائفه على أكمل وجه ، لابد من اعتماد مقاصد وأهداف وفق اختيارات وأولويات محددة في المنهاج التربوي ككل ، تستجيب لطموحات المجتمع. ثم ترتيبها وتنظيمها في لوائح خاصة بكل مرحلة تعليمية و كل شعبة ومقرر دراسي. بما يخدم الملكات الأساسية (المواصفات أو الأهداف العامة ) المرسومة للمتعلم في نهاية كل مراحل من مراحل التحصيل الأولي والابتدائي؛ والملكات النوعية والصناعية ، المرتبطة بمختلف العلوم والصناعات في المراحل المتقدمة.[/rtl]
[rtl]كما ينبغي ان تستجيب المقاصد و الأهداف لحاجيات الفرد والعناية بمختلف جوانب شخصيته: الجسمية والعقلية والروحية. لأجل تكوين شخصية متوازنة ، بحيث لا نكتفي باستهداف الجوانب العقلية -المعرفية على حساب الجوانب الأخرى من الشخصية .[/rtl]
[rtl] وللتذكير ينصح أبو حامد الغزالي في تنشئة الصبيان وعموما في آرائه التربوية ،باستهداف المكونات الرئيسية للنفس البشرية وهي: العقل والروح والجسم. وينظر إليها باعتبارها كيانا واحدا متكاملا. ومن ثم جاء تأكيده على بعض الأساليب والطرق التربوية التي تتناول تلك المكونات بشكل متكامل ومتوازن، كالمجاهدة والرياضة لتزكية القلب والروح، والتفكر لتربية العقل، وترقية النفس الإنسانية في مجالات الإدراك، واللعب لتربية الجسم وتنشيط العقل والحواس.[/rtl]
[rtl]
كما أننا نلح بخصوص اختيار الغايات ورسم الأهداف و المواصفات والملكات ، على تبني الرؤية الإستراتيجية والاهتمام بالمستقبل. وقد عنيت بالفعل الكثير من الأنظمة التعليمية المعاصرة بعملية التخطيط واستشراف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكان هذا أحد أسباب نجاحها في الريادة والتقدم.[/rtl]
[rtl]
على أن الرؤية الجيدة للمستقبل ، يجب أن يتوفر فيها بعض الصفات ، لعل أهمها ما يمكن أن يقوم به أصحاب القرار والمخططون ، مركزيا و جهويا، وكذا الممارسون ... من وضع الأهداف والملكات التي تسعى المنظومة لتحقيقها ورسم للمتعلمين صورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الذي نريد الوصول بهم إليه. فهم يبلورون بذلك، الرؤية والأهداف السامية ويشحنون كلا من المدرسين والتلاميذ بالرغبة في تحقيق تلك الأهداف والوصول إلى الغايات المرجوة. ولا فرق هنا بين أن تكون هذه الرؤية لاختيار شعب وتخصصات او مسارات مهنية أو لوضع مشاريع شخصية ...أو على المستوى العام ، عبر بناء مجتمع جديد تسود فيه العدالة والمساواة والحرية.[/rtl]
[rtl]
الرؤية المستقبلية الواضحة إذن ، هي التي تحفز التلاميذ على الاستمرار في السير نحو الهدف رغم الصعوبات. إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يحتاج لنفاذ بصيرة وبعد نظر وتقدير كل الاحتمالات والاستعداد لأسوئها.[/rtl]
[rtl]
ثانيا : توجهات في المضامين المعرفية والفكرية:[/rtl]
[rtl] - اعتماد مبدأ الاندماج والتكامل والتنسيق بين مختلف أنواع المعارف وأشكال التعبير؛ [/rtl]
[rtl] - اعتماد مبدأ الاستمرارية والتدرج في عرض المعارف الأساسية عبر الأسلاك التعليمية؛ [/rtl]
[rtl] - تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية؛ استحضار البعد المنهجي والروح العلمية-الموضوعية في تقديم محتويات المواد؛ [/rtl]
[rtl] - العمل على استثمار عطاء الفكر الإسلامي خاصة و الإنساني عامة ، لخدمة التكامل بين المجالات المعرفية؛ [/rtl]
[rtl] - الحرص على توفير حد أدنى من المضامين الأساسية المشتركة والملكات الأساسية لجميع المتعلمين في مختلف المراحل (خاصة الأولى منها) والشعب؛ [/rtl]
[rtl] -إحداث التوازن بين المعرفة في حد ذاتها (النظرية)والمعرفة الوظيفية - التطبيقية. [/rtl]
[rtl] - اندماج محتويات المناهج خاصة في المراحل الأولى من التعليم، وارتباطها بخصوصيات الجهات واستجابتها للحاجيات الفردية والجماعية .[/rtl]
[rtl]
ثالثا :توجهات في مجال التربية على القيـم [/rtl]
[rtl]
“الإصلاح النفس-أخلاقي“ [/rtl]
[rtl] يروم هذا المكون الأساسي في نموذج "التدريس بالملكات"، تعزيز دور المدرس و المدرسة في نشر قيم المواطنة والأخلاق والآداب الحميدة وتقوية مكانة التربية الإسلامية والتربية على المساواة وحقوق الإنسان، وثقافة الإنصاف والتسامح، ونبذ الكراهية والتطرف. [/rtl]
[rtl] كما يروم الانطلاق من القيم التي يتم إعلانهـا كمرتكزات ثابتة في النظام التربوي والمستندة أساسا على موروثنا الثقافي (ننظر على سبيل المثال ما ورد في الميثاق الوطني للتربية والتكوين حول منظومة القيم وكذا في "الكتاب الأبيض" خاصة في جزئه الأول المتعلق بالاختيارات والتوجهات على مستوى القيم ...) والتي ينبغي العمل على توظيفها فيما يعرف ”بالتربية على القيم ” ،وعلى أجرأتها في المقررات والكتب المدرسية وأنظمة التقويم...والتي تستلهم بالأساس من: [/rtl]
[rtl] - قيـم العقيدة الإسلامية؛ [/rtl]
[rtl] - قيـم الهوية الحضارية لأمتنا ومبادئها الأخلاقية والثقافية؛ [/rtl]
[rtl] - قيـم المواطنـة وحقوق المواطن وواجباته؛[/rtl]
[rtl] - القيم الكونية لحقوق الإنسان... [/rtl]
[rtl]رابعا: توجهات في مجال الطرق والوسائل (لتحصيل وتنمية الملكات) : [/rtl]
[rtl] لتيسير اكتساب الملكات وتنميتها على الوجه اللائق عند المتعلم، يتعين مقاربتها من منظور شمولي لمكوناتها، ومراعاة التدرج البيداغوجي في برمجتها، ووضع استراتيجيات اكتسابها تستند على مراحل وخطوات تحصيل الملكات عند ابن خلدون وغيره .مع الاستفادة من التدريس بالمشكلات والعمل بفكرة المشروع (مشروع المؤسسة والمشاريع الشخصية...) للربط بين النظري والعملي . واعتماد حلول تربوية تسمح بالعمل بإيقاعات متفاوتة تناسب مستوى المتعلمين ووتيرة التعلم لديهم ونوع ذكائهم الغالب ،ولذلك قيل : "كل لكل عبد بمعيار عقله وزن له بميزان فهمه ، حتى تسلم منه وينتفع بك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار " . [/rtl]
[rtl] و لأجرأة هذه التوجهات نقترح : [/rtl]
[rtl]-العناية بكل ما يرتبط بأشكال تنظيم التعلم داخل الأقسام الدراسية (الطرق، الأساليب ، الوسائل، المصادر والكتب المدرسية، أنظمة التقويم والاختبارات) [/rtl]
[rtl] - تنويع الأساليب وطرق تناول المعارف في إطار المقاربة بالملكات؛[/rtl]
[rtl]- مع العمل على ترشيد استعمال البنيات التحتية والتجهيزات والأدوات التعليمية. [/rtl]
[rtl] - و الإلحاح على تكييف بعض الطرق والممارسات التقليدية الأصيلة والأخذ عموما بالطرق النشطة وطرق وضع المشاريع ومواجهة المواقف وحل المشكلات ...وعلى سبيل المثال : [/rtl]
[rtl]نجد أن ابن خلدون مع أنه يبيح استخدام الطرق التي تناسب المعلم ، إلا أنه يشجع على استخدام طريقة المناقشة .فالتعليم عنده ، يهدف إلى حصول المتعلم على ملكة العلم حيث يصبح على درجة عالية من الفهم وليس فقط حفظه دون فهم وتعمق. لذا انتقد ابن خلدون الطريقة القيروانية التي كانت في زمانه تركز على الحفظ بشكل كبير، ووصف الطلاب بأنهم يلتزمون الصمت والسكون التام دون مشاركة .” [/rtl]
[rtl] كما يقدم ابن خلدون منهجا متكاملا ومتماسكا في اكتساب الملكات يتميز بالأساليب التالية :[/rtl]
[rtl] 1- الاكتساب من خلال النشأة والممارسة في بيئة معينة .[/rtl]
[rtl] 2- الاكتساب من خلال الحفظ والتكرار والتمرن .[/rtl]
[rtl] 3- التدرج والانتقال من : حالة وقوع الفعل إلى الفعل ثم الصفة ثم الحال فالملكة.[/rtl]
[rtl]خامسا : توجهات في مجال تنظيم الحياة المدرسية [/rtl]
[rtl]- من حيث تنظيم الدراسة في مختلف المراحل التعليمية، للارتقاء بجودة الفعل البيداغوجي من خلال الرفع من فعالية التدريس ومن جدوى التعلم ومواءمة الفضاءات التربوية لهما ، اعتماد مبدإ التدرج. [/rtl]
[rtl]- تنظيم الدراسة وفق معايير موضوعية تلائم المستجدات المراد إدخالها على مختلف المراحل التعليمية ما يلي: [/rtl]
[rtl]- تنظيم كل سنة دراسية من حيث نظام الدورات والفصول... [/rtl]
[rtl]- النظر في إمكانية اعتماد حلول تربوية تسمح بالعمل بإيقاعات متفاوتة تناسب مستوى المتعلمين ووتيرة التعلم لديهم بما يفيد في الرفع من المردود الداخلي للمؤسسة وفي ترشيد استعمال البنيات التحتية والتجهيزات التعليمية . وقد ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه ”إحياء علوم الدين“ ، أن من وظائف المعلم : ”ان يقتصر بالمتعلم على قدر فهمه فلا يلقي إليه مالا يبلغه عقله فينفره أو يخبط عليه عقله ولا يبث إليه الحقيقة إلا إذا علم انه يستقل بفهمها.“ [/rtl]
[rtl]- إدراج الغلاف الزمني الخاص بالتقويم بجميع أنماطه :التشخيصي(في بداية التعلم) والتكويني (الملازم للتعلم) والإجمالي (بعد الانتهاء من التعلم) ،في إطار بيداغوجيا الملكات حسب مراحل اكتسابها وبمراعاة الغلاف المخصص لكل مادة دراسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية ولكل وحدة في المرحلة الثانية من التعليم الثانوي. و العمل بالدعم التربوي المنتظم الكفيل بترسيخ المكتسبات، والضامن للرفع من نسبة النجاح والتفوق وتكافؤ الفرص. [/rtl]
[rtl]- المرونة في تنظيم الحصص الدراسية واستعمالات الزمن والعطل؛ [/rtl]
[rtl]- تخصيص مجالات زمنية للأنشطة الثقافية والفنية و الجمعوية ضمن الحصة الأسبوعية. [/rtl]
[rtl]- النظر في سبل ملاءمة واندماج المدرسة وبعض مقرراتها مع محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.[/rtl]