منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلا وسهلا بكم ، عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك، نتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا ومفيدا معية اعضاء منتدى محمد عابد الجابري
شكرا-ادارة المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلا وسهلا بكم ، عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك، نتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا ومفيدا معية اعضاء منتدى محمد عابد الجابري
شكرا-ادارة المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري

هذا المنتدى هو واحة تبادل الأفكار والمستجدات, والدفع بالعملية التعليمية إلى الأمام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تلاميذي الأعزاء أضع رهن إشارتكم هذا الموقع المتواضع ، والذي أتمنى أن تجدوا فيه ما يشبع رغباتكم ، ويفتح آفاق المعرفة، ويزيدكم عزيمة في الاجتهاد والمثابرة "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون" صدق الله العظيم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواقع مهمة
حكومة المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الموارد البشرية
فضاء البريد الالكتروني taalim.ma
أكاديمة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة
برنامج GENIE
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي
مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية
أهم الصحف المحلية والمغربية

تربية بريس

تطوان نيوز

بريس تطوان

أخبار تطوان 24

موقع تطاوين

tetouancity

tetouancity

tetouancity

alinara

الشمال بريس

alinara

طنجة نيوز

الشاون سيتي

f.c.tétouan

شبكة طنجة الإخبارية

مدينة ميديا

المساء

الصباح

هسبريس

أخبارنا

 نيشان

بيان اليوم

شبكة أندلس

وكالة المغرب العربي للأنباء

الأحداث المغربية

منبر الشعب

التجديد

فضاءات

النهار المغربية

جريدة العلم

الإتحاد الإشتراكي

lopinion

le matin

الشرق الأوسط

القدس العربي

مغرب الغد

telexpress

هبة بريس

كيفاش

المنتخب

شعب بريس

11 بريس

كازا بريس

تو بريس

bihax

معاريف بريس

دين بريس

شوف

آش بريس

حقائق بريس

هلا بريس

أجيال بريس

صحراء بريس

فاس بريس

نافذة بريس

اشتوكة بريس

اكورا بريس

ناظور سيتي

ناظور 24

 كواليس اليوم

المواضيع الأخيرة
» أجمل 5 اماكن سياحية أوروبية ترحب بالقروبات العائلية
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2023 8:21 am من طرف sapreen2222

» دروس التربية الأسرية لجميع مستويات الثانوي الاعدادي
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2020 2:30 pm من طرف هشام الصباحي

» مذكرة وزارية بتاريخ اليوم 27 أبريل 2017 بشأن إجراءات الحركة الإنتقالية التعليمية برسم 2017 الخاصة بهيئة التدريس
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2017 12:12 pm من طرف Admin

» الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري من الفضاء
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالخميس فبراير 23, 2017 3:52 pm من طرف Haitam.Jb

» برنام ArchiCol لتدبير الأرشيف بالسلك الإعدادي
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 30, 2016 9:47 am من طرف Admin

» ملخصات نصوص القرائية اللغة العربية الثانية اعدادي
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2016 4:36 am من طرف الفاضلي ع العاطي

» دروس وملخصات وفروض مستوى الثانية إعدادي لجميع المواد الأدبية والعلمية.
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2016 4:33 am من طرف الفاضلي ع العاطي

» كل ما يخص الحاسوب
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد مارس 20, 2016 3:50 pm من طرف ميمووو

» حل مشكلة عدم تعرف الجهاز على الفلاشة USB [الحل الشامل]
التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد مارس 20, 2016 3:48 pm من طرف ميمووو

مسلسل عمر بن الخطاب
مسلسل عمر بن الخطاب
مدونة الجابري
مدونة الجابري الإعدادية
مكتبة الصور
التعليم بين الامس واليوم Empty
المواضيع الأكثر شعبية
دروس التربية الأسرية لجميع مستويات الثانوي الاعدادي
تحميل أوفيس 2010 فرنسي كامل مع التفعيل
ملخصات نصوص القرائية اللغة العربية الثانية اعدادي
نصائح للتلاميذ وكيفية النجاح مهم جدا
مجمل دروس السنة الثانية إعدادي
الدرس :4 الفوائد الصحية للعبادات في الإسلام
التغذية عند الحيوانات
الدرس :3 حقوق ذوي الأرحام والجيران
الدرس :2 حفظ حاسة البصر
جذاذات اللغة العربية للسنة الأولى والثانية إعدادي
حالة الطقس بتطوان

 

 التعليم بين الامس واليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jabiri11
نائب المدير
نائب المدير



عدد المساهمات : 129
نقاط : 387
تاريخ التسجيل : 29/08/2014

التعليم بين الامس واليوم Empty
مُساهمةموضوع: التعليم بين الامس واليوم   التعليم بين الامس واليوم I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 19, 2014 3:53 am

التعليم بين الامس واليوم 186-442x250


ولا حاجة لتأكيد ازمة التعليم فيكفي ان كل الحكومات المتعاقبة لها برنامج خاص بالاصلاح وكل حكومة تنسف غزل سابقتها.اضف الى ذلك ما ينشر كل يوم على صفحات الجراءد الورقية والالكترونية كما ان التعليم ومشاكله اصبح حديث التاجر والنجار والجزار وفي المقاهي
الجميع ياسف لمستوى التعليم حاليا ويسترجع عزته ايام الستينيات والسبعينيات حيث كان اغلب الاساتذة فرنسيين  ولم يكن هناك بون في اداء الاستاذ الفرنسي والمغربي. بل كان الجميع يؤدي واجبه بتفان واخلاص  بدون زخمة المذكرات او جزرة الترقيات . بل حتى التلاميذ كانوا يطلبون العلم ويحترمون المعلم ويهابونه  داخل الحجرة وفي الشارع . كان المعلم يمثل القدوة في المجتمع . و اما الكتب والمقررات فكانت مجمعة في كتابين  العربية  والفرنسية حيث النصوص مبسطة و للمعلم حرية اختيار طريقة الالقاء.
ربما كان الفضاء المدرسي يمثل بالنسبة لأغلب التلاميذ المكان الافضل  للتعلم من حيث الحديقة والملعب والكراسي والسبورة والطباشير والمداد الذي يتعذر الحصول عليه . بينما اصبح الفضاء المدرسي حاليا متجاوزا من حيث التجهيزات والمرافق , فالتلميذ يستعمل الحاسوب اما في منزله او في السيبر . اما الكراسي الخشبية  في المدرسة  فتشكل عقوبة للتلميذ.
كانت المقررات على قلتها لها نتائج متميزة واسألوا تلاميذ ذاك الزمان عن النحو والحساب من ضرب وجمع حيث كان المعلم يجعلنا نحفظ جداول الضرب والجمع  خلال الحصة بطرح اسئلة على مختلف التلاميذ .وقد يضطر لمعاقبة احدهم ان هو لم يساير الركب بجعله يقف  امام الحائط ويستمع لزملائه وهم يجيبون عن الاسئلة او يقرؤون النصوص العربية او الفرنسية. نعم كانت هناك بعض  التجاوزات  باستعمال العصى لمن عصى. ولكن اذا قارنا النتائج بالوسائل فإننا اصبحنا نحن لمن يضرب اولادنا لعلهم يتعضون ويتعلمون. وهذا ما اكدته بعض البحوث التربوية الحديثة في انجلترا .
كان المعلم يخصص حصة للمحادثة في مادة الفرنسية كما في العربية وكان التلاميذ يتناقشون مواضيع بسيطة بأسلوب متواضع لكنه لا يخلو من الاحساس بالتفوق والاندماج في المجموعة. كما ان المعلم كان يطلب منا استظهار المحفوظات بالعربية او الفرنسية  لاغناء قدراتنا اللغوية نحوا وأسلوبا .
لم نعهد ان معلما بدت عليه علامات الملل او التعب  خلال الحصة   بل كان يقود السفينة بنزاهة دون اعتبار لرأي الاباء او التوجيهات الرسمية او نتائج اخر السنة. بل كانت مهمته شحذ العقول وتنمية الشخصية من خلال الاعتماد على الذات وتطويرها.
كان التلاميذ يتعاونون لانجاز التمارين خارج القسم ويتقاسمون الوجبات او الحلويات على قلتها . وكم تلميذا اهداه المعلم حلوى لإجابة صحيحة فجعلته يحب الدراسة والمدرسة . وكان النجاح عن جدارة بالحصول على نقطة تفوق  10على 20 وبموافقة المعلم او الاستاذ .اما التوجيه فكان للأستاذ فيه سيد الموقف.
لم يكن التلاميذ يحتاجون للساعات الخصوصية ليتعلموا الحروف الابجدية او للحصول على نقطة متميزة لولوج معهد او كلية لان مجرد الحصول على الباكالوريا يسمح للتلميذ بالتسجيل في اغلب الكليات ومدارس المهندسين.
اما سنوات الدراسة فقد وزعت بإتقان ومنطق تربوي 5 سنوات ابتدائي حيث يتعلم التلميذ الاساسيات في اللغة والحساب ثم 4 سنوات بالاعدادي لتعميق المكتسبات السابقة وتحضير التلميذ لنوع من التخصص الاولي بالتعليم الثانوي خلال 3 سنوات .
بعد الحاق السنة الاولى اعدادي او قسم الملاحظة بالتعليم الابتدائي بدأت عدة اكراهات تطفو على السطح بحيث اضطر اساتذ الفرسيىة لتدريس مقررات الرياضيات الخاصة بأولى اعدادي في السنة الختامية ابتدائي .وقد تفادى التعبيم الخصوصي هذه المعضلة بإسناد تدريس الرياضيات لأساتذة الرياضيات. وكان اصلاح التعليم يعني تنزيل مقررات من مستوى اعلى الى مستوى ادنى .من التعليم العالي الى الثانوي ثم الى الاعدادي ثم الابتدائي دون مراعاتة المستوى العقلي للتلميذ وقدراته الاستيعابة.
قد يعترض قائل بان تلك الفترة عرفت طرد العديد من التلاميذ .إلا ان المتتبع لتلك الفترة  سيلاحظ ان اغلب المطرودين ولجوا سوق الشغل والتوظيف رغم الشواهد المتواضعة بدءا من شهادة الابتداءي الى البروفي الذي كان يخول ولوج اغلب الوظائف من تعليم وامن وغيره بل العديد من المطرودين اصبحوا رجال اعمال او مهنيين ناجحين.
اما التعليم حاليا فالجميع يشكو من الصعوبات  و الاكراهات  بما فيه الاستاذ والتلميذ والعائلة . فالأستاذ يرجع المسؤولية للمقررات والاكتضاض ولظروف العمل وللتفاوت بين التحفيز والامتيازات بين قطاع التعليم والقطاعات الاخرى .اضف الى ذلك عدم رغبة التلاميذ في التحصيل الدراسي واهتمامهم بالهواتف والحواسيب والألبسة الثمينة غير مبالين بالمستويات الاجتماعية لعائلاتهم.
كما ان النجاح بمعدلات متدنية بين 4 و9 على 20 ينتقل بها التلاميذ في الابتدائي والإعدادي والثانوي  يجعل التلميذ غير قادر على مسايرة الدروس فيلجا للانتقام من نفسه والمجتمع عبر سلوكات غير سوية منها ما هو اني ومنها ما هو خفي سيظهر في المستقبل على اشكال مختلفة .
وخير دليل ان نسبة كبيرة من التلاميذ بالتعليم الثانوي لا يتقنون جدول الضرب اوالجمع بل يستعينون اما بالأصابع او الالة الحاسبة.
اما التلاميذ والآباء فيرجعون انتكاسة التعليم للأستاذ والحكومة بسبب تراكم المقررات والتخصصات بحيث اصبح لزاما على كل عائلة ان تخصص ثلث الميزانية او اكثر للساعات الخصوصية ليتمكن التلميذ من متابعة الدراسة واللحاق بركب زملاءه بل اصبحت الساعات الخصوصية موضة لكي لا يتهم التلميذ بانه من اسرة فقيرة او معوزة.
فعلا ان التلميذ مرهق بالمقررات وتعدد التخصصات  لكنه مثقل اكثر بمحتويات الهاتف الذي يجد فيه الحاسوب والملعب والصديق
حتى ان بعض الاطفال في اليبان المدمنين على العاب الحاسوب اصبحوا غير قادرين على مغادرته لدرجة  التغوط في السراويل او حمل التسرويلات لتفادي الذهاب للمرحاض ,واصبح الهاتف والحاسوب   يشغل التلميذ اكثر من اهتمامه بالدرس .
وماذا عسى المعلم ان يفعله اذا كانت المدرسة تتوصل بإنذار او توبيخ اذا كانت في الرتب الاخيرة من حيث عدد الناجحين سوى ان يملي على التلاميذ الاجوبة ايام الامتحانات لتحل المدرسة مرتبة متميزة.
اما بالتعليم الثانوي فالمشكلة اعمق لان التلاميذ لا يمكنهم مسايرة 10 مواد في كل شعبة . فيكون الملجا الوحيد هو الاسعافات الاولية بالساعات الخصوصية   فيخرج من المنزل الساعة  7 صباحا ليعود اليه الساعة 10 ليلا, مستعينين بأستاذهم الذي  يغادر  المنزل   الساعة 7 صباحا  ليعود  في منتصف الليل  على حساب صحته والمردودية .
من خلال هذه الملاحظات البسيطة والتي لا تمثل عمق المشكلة يتبين ان اصلاح التعليم يتطلب عدم القطيعة مع الماضي بل الاخذ بالايجابيات ومواجهة كل السلبيات في التعليم الحالي الذي جعل من التلميذ سلعة ومن التعليم تجارة ومن الاستاذ جحا هذا الزمان يتلهى به القاصي والداني ومن المدرسة اصلاحية لاحتجاز التلاميذ بغض النظر عن الاموال التي تصرف على التعليم.
ان المدرسة الحالية تركز على الكم وتغفل الكيف وتزود التلميذ بالحد الادنى من المعلومات الجاهزة وتتركه تائها يبحث عن من يذلل له العقوبات ويعلمه كيف يصطاد السمك بدل اعطاءه سمكة. وهذا النمط تجاوزته عدة دول ايمانا منها ان التلميذ الذكي ليس من يحصل على اعلى معدل وبأي وسيلة بل التلميذ الذكي هو الذي يمتلك روح المبادرة والتكيف مع المستجدات واكتساب المهارات التي تخوله الابتكار والإبداع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والآداب.
وأسوق مثلا حيا لأحد الطلبة يحكي عن الفرقين  بعض الاساتذة المغاربة   بالتعليم العالي وآخرين فرنسيين او انجليزيين يدرسون بالتعليم الخصوصي او العمومي بالمغرب . فالفرق جلي للعيان لان البعض من الفئة الأولى والعهدة على ناقل الخبر ,   لا يفقه ما يقوله إلا عبر ورقة مكتوبة ان ضاعت  ضاع منه العلم كله.اما الاجانب  والفضلاء  المغاربة فلا يعرفون التعب او الملل  لأنهم من اجل  الطالب يبحثون عن المستجدات فتجدهم  منهمكين في مكاتبهم والمختبرات والندوات . يتابعون خطوات الطلبة عن كثب ويرشدونهم حسب ميولا تهم وقدراتهم لتذليل الصعوبات في فترة يكون الطالب فيها الى اشد الحاجة للتوجيه والإرشاد والإنصات. ولم تفته الاشارة الى انه لما كان يتابع دراسته بكلية العلوم كان الطلبة يشوشون فيما بينهم يتساءلون عما يقوله الاساتذ باللغة الفرنسية وبالخصوص المصطلحات والعبارات العلمية حتى ان الاساتذ ومن اجل تفادي الوشوشة كان يلجا للترجمة الفورية فيتلفظ بالمصطلح الفرنسي ثم يعطي مقابله  العربي والا تركهم في غياهب الجهل المركب.
كان التلاميذ في الانظمة القديمة يكررون الاقسام منها المستوى الخامس او الشهادة الابتدائية او السنة الختامية من الاعدادي  او الثانوي ولم يكن التكرار عيبا بل كان حافزا للاعتماد على النفس وبذل الجهد والتنافس وانه ما نيل المطالب بالتمني ومن اراد العلى سهر الليالي . فمنهم من تابع دراسته العليا بتفوق ومنهم من التحق بسوق الشغل بعد ان تعلم مبادئ الكتابة والقراءة والحساب والتشبث بالقيم التي بها تبنى الاوطان.
اما اليوم  فللتلميذ الحق في النجاح من الابتدائي الى السنة الختمامية من الباكالوريا حيث يطلب منه عدم الغش واستيعاب مجلدات من المقررات التي يستغني عنها كليا اذا غادر الدراسة او يستغني عن اغلبيتها بالتعليم العلي او التقني . وهناك فئات من التلاميذ تعودوا النجاح بدون بذل أي مجهود حتى اذا وصلوا الباكالوريا سدت الابواب امامهم فكرروا سنتين او ثلاث ثم التحقوا بالتعليم العلي او القني فكرروا وكرروا ثم غادروا مثبطة عزائمهم حاقدون على المجتمع الذي غرر بهم . ولا نغفل مجموعة كبيرة من الطلبة الذين غادروا كليات العلوم الى كليات الاداب والحقوق ليس لضعف تحصيلهم المعرفي ولكن بسبب عدم القدرة على المسايرة باللغة الفرنسية .
اما مسالة القيم فكان للأستاذ الرأي الاول والأخير. ورغم الانتقادات الوجيهة الا ان احدة القيم بالامس كانت واقعا ايجابا بحيث لم يكن هناك اختلاف شاسع بين الاسرة والشارع والمدرسة والإعلام .
ولا يمكن اغفال لغة التدريس التي كانت موحدة وعرف    تعريب العلوم الانسانية بالثانوي  والتعليم العالي نجاحا كبيرا ويكفي الاشارة الى المفكرين الكبار الذين ابدعوا بالعربية في الفلسفة والاجتماعيات والآداب امثال عابد الجابري والعروي والمهدي المنجرة واخرون يسيرون على دربهم  ولم يجدوا حرجا في الازاحة  بالكتابة والتأليف والتعليم من  الفرنسية  الى العربية رغم ان الازاحة  في هذه التخصصات اصعب منه في المجال العلمي.
واذا كان البعض قد ملا الدنيا ضجيجا بسبب تعريب المواد العلمية بالتعليم الثانوي فقد ارتات الجهات المسؤولة معالجة المشكلة بخلق مادة الترجمة العلمية بالثاني التاهيلي بحيث كان التلاميذ يتلقون الخطاب العلمي والمصطلحات التاي ستؤهلهم لمتابعة التعليم العالي والتقني.لكن وللاسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فمباشرة ومع مطلع العقد الاول من الفية الثانية اتخذت الوزارة قرارا بحذف الترجمة من الامتحانات الاشهادية ومن الجذع المشترك وقلصت الحصص الاسبوعية من 3 الى 2 . ويحق لكل متتبع ان يتساءل عن جدوى تلقين تلاميذ الشعب العلمية الروايات الفرنسية .هل ستمكنهم من فهم وإنتاج الخطاب العلمي بالتعليم العالي .الجواب يعرفه القاصي والداني.
اننا في حاجة الة لغة وظيفية يستعملها التلميذ في مستقبله الدراسي وحياته العملية في اتظار تعريب التعليم بكل السلاك من التعليم الابتدائي الى التعليم العالي.ورغم ذلك فان الترجمة وسيلة لتعلم اللغات والانفتاح على الثقافات الاخرى وخاصة الجانب العلمي والتكنولوجي لان طلبة الشعب العلمية ليسوا في حاجة لاداب وروايات اجنبية لانه لدينا بالعربية مبدعون وكتاب  بالعربية يحتاجون لمن يقرا لهم ويشجعهم ومؤلفاتهم تجمع بين الهوية والعولمة .
كل اصلاح يجبان يأخذ بعين الاعتبار التعليم العمومي والخصوصي معا لان الخريجين كلهم سيكونون في خدمة المواطن في القطاع الخاص او العام .وكل اهمال لأحدهما سيؤدي ثمنه المجتمع.
ان التقدم مرهون بتنمية القدرات النقية والعقلية والوجدانية وتحبيب المدرسة للتلميذ من خلال الفضاء المناسب  والمقررات التي تتقاطع مع كل اسلاك التعليم وسوق الشغل اضافة الى تكوين الاستاذ الحازم باعتباره ابا روحيا وقدوة في التفكير والمنهج والنظام والتنظيم.
ولتشجيع التلميذ على التحصيل  يجب اسناد مناصب الشغل لأصحاب التكوين المناسب والقدرات التواصلية وهذا نقلا عن بعض المفكرين الذي يعتبر القدرة على الابتكار خير من الذكاء  وخاصة ان العلم الحديث اثبت  تعدد الذكاءات  لدى الشخص الواحد بدل الذكاء الواحد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم بين الامس واليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري :: الفئة التاسعة : فئة الرأي والرأي الآخر :: قضايا راهنة-
انتقل الى: