حمورابي
حمورابي حاكم دولة بابل ما بين 1795-1750 ق.م. وهو من الكلدانيين، كانت بلاد الرافدين دويلات مدن تتنازع السلطة فوحدها مكونا امبراطورية
ضمت كل من العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر الآبيض المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى. وكان حمورابي شخصية
عسكرية لها القدرة الادارية والتنظيمية والعسكرية، مدونته القانونية الشهيرة المنحوثة من حجر الديوريت الأسود والمحفوظة حاليا بمتحف اللوفر ب
باريس تعتبر من أقدم واشمل القوانين في بلاد الرافدين بل والعالم كله.وتحتوي هذه على 282 مادة تعالج مختلف شئون الحياة وعلى جانب كبير من
الدقة لواجبات وحقوق الأفراد كل حسب وظيفته ومسئوليته.
حسين بن علي
ولد في اسطمبول سنة 1270هـ ـ 1854م ، وكان أبوه منفياً بها. وانتقل معه الى مكة ، وعمره ثلاث سنوات .قاد الثورة العربية الكبرى سنة 1916.
عندما نشبت الحرب العالمية الاولى سنة 1914 م , نمت روح النقمة على العثمانيين في بلاد الشام و العراق و الحجاز و انتهز البريطانيون الفرصة، وهم في حرب مع دولة آل عثمان و الألمان، فاتصلوا بالشريف حسين من مصر ووعدوه بخلافة عربية اسلامية، من مصر إلى بلاد فارس (ما عدا مصالحهم في الكويت وعدن والساحل السوري) إن هو عاونهم وثار على العثمانيين (من خلال ما عرف بمراسلات حسين ماماهون )، فاعلن الثورة العربية الكبرى وأطلق رصاصته الأولى بمكة في 9 شعبان 1334هـ ـ 1916م، وحاصر من كان في بلاد الحجاز من العثمانيين، و أمده حلفاءه الإنجليز بالمال و السلاح، و نُعِت َ بالملك المنقذ، ووجه ابنه فيصلا على رأس جيش كبير الى سوريا فدخلها مع الجيش البريطاني.
أضاع الحسين في هذه الحملة أكبر قوة جمعها. و أخرج فرنساو بريطانيا الفرنسيون والبريطانينون من الدوله العثمانية ابنه فيصل من سورية بعد معركة ميسلون سنة 1920م واحتلوها، فاستنجد بعض زعمائها بالحسين، فوجه عبد الله ليثأر لأخيه، أو ليجمع على حدود سورية قوة تكون نواة لجيش يقلق المحتل. و اقترب منها عبد الله و نزل ببلدة عمان و دعاه البريطانيون الى القدس فاتفقوا معه على أن تكون له إمارة شرقي الأردن، فأقام بعمَّان، وتناسى ما جاء من أجله. واستفحلت ثورة العراق على البريطانيين، فساعدوا فيصل على تولي العرش ببغداد فتولاه. و أصبح للحسين وهو بالحجاز جناحان قويان: فيصل في شمال الجزيرة العربية و عبد الله في شمالها الغربي. وبادره ابن سعود راغباً في مصافاته، لكن ذلك لم يحدث. وزار عمَّان سنة 1922، وأعلن نفسه خليفة .. وعاد إلى مكة ملقباً بأمير المؤمنين.