الخوارزمي
هو محمد بن موسي الخوارزمي لقب بالخوارزمي لقدومه من خوارزم وذلك حوالي سنة 78 ميلادية .. عاش محمد بن موسي مع أهله في قرية قطربل بالقرب من مدينة بغداد وهو أصغر إخوته من البنين والبنات ، كان محمد دائما مشغول الفكر بأشكال الأشياء والمسافات بينها وتقدير ارتفاعاتها وقضي محمد عامين في دراسته للرياضيات ولنبوغ الخوارزمي في علم الرياضيات ارسل الخليفه هارون الرشيد في طلبه ليعينه عالما بين علماء الرياضيات في مكتبة بيت الحكمه ويضمه الي من به صفوة العلماء .
وتفرغ الخوارزمي لٌلإشراف علي ترجمه كتب الرياضيات الي العربيه في بيت الحكمه الذي ألحق بها وعند تولي المأمون الخلافه بعد وفاة ابيه الرشيد وكان المأمون اكثر من ابيه حبا للعلم اختار المأمون الخوارزمي ليكون أمينا لخزانة الكتب بمكتبة قصر الخلافه في بغداد .
وشارك الخوارزمي علماء المأمون في أعمال المرصد الفلكي لمعرفة محيط الارض ومساحتها وتقدير خطوط الطول والعرض ووضع حصاد هذا الجهد في كتابه الربع المعمور والف في الجغرافيا والفلك وهو من انبغ المسلمين في الرياضة والجغرافيا .
الخوارزمي هو منشئ علم الجبر وهو الذي جعله علماً مستقلاً وألف فيه كتاباً هو حساب الجبر والمقابلة الذي اتخذه علماء الغرب مرشداً ومعلماً واشتقوا التعابير الرياضية من اسم الخوارزمي نفسه ومن تعريفات الخوارزمي منزلته الكبيرة ومكانته المميزة في عالم الرياضيات في الشرق والغرب على حدٍ سواء وتفوق على من سبقه من العلماء تنظيماً وتنسيقاً وهو الذي أطلق على علم الجبر اسمه .
وجعل من معارف الجبر الممزقه علما لأول مرة وأدرك قيمة الصفر في الحساب الهندي .
عاش العالم المسلم في القرن الثالث الهجري وهو أول من وضع رموز علم الجبر مما سهل هذا العلم على دارسته ونقل هذا العلم من بدايته إلى مراحل متطورة راقية أفادت العلماء وخاصة علماء في بحوثهم ولم يتفق أحد من مؤرخي العلم علي تاريخ ميلاد له أو وفاة لكن حصاد عمر الخوارزمي في علم الجبر والحساب خاصة مازال يعطي ثماره في كل زمان ومكان .
محمد بن عبد الكريم الخطابي
ولد "محمد بن عبد الكريم الخطابي" في بلدة (أغادير) بالمغرب الأقصى سنة (1300هـ= 1822م).
- نشأ في أسرة كريمة تحت كنف والده الذي كان يتزعم قبيلة بني ورياغل.- تلقى تعليمه في جامعة القيروبين؛ حيث درس العلوم الشرعية واللغوية.
- تولى منصب القضاء الشرعي في مدينة مليلة.- تولى زعامة قبيلته بعد وفاة والده، وقاد ثورة الريف ضد الإسبان.
- حقق انتصارًا عسكريًّا هائلاً على الإسبان في معركة أنوال سنة 1921م.- أقام دولة في منطقة الريف، ووضع لها دستورًا، وأسس لها جمعية وطنية.
- اجتمعت فرنسا وإسبانيا على حربه، وتمكنا من هزيمة قواته.- اضطر الأمير عبد الكريم الخطابي إلى الاستسلام للقوات الفرنسية.
- تم نفي الأمير إلى إحدى جزر المحيط الهندي سنة 1926م وظل بها أكثر من عشرين عامًا.- التجأ الخطابي إلى القاهرة سنة 1947م، واتخذها وطنًا له.
- وفي فترة إقامته بالقاهرة كان يتابع نشاط المجاهدين من أبناء المغرب العربي من خلال لجنة تحرير المغرب، التي أسسها وتولى رئاستها.
- ظل الخطابي مقيمًا بالقاهرة حتى وفاته سنة (1382هـ1963/م)