منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلا وسهلا بكم ، عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك، نتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا ومفيدا معية اعضاء منتدى محمد عابد الجابري
شكرا-ادارة المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أهلا وسهلا بكم ، عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك، نتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا ومفيدا معية اعضاء منتدى محمد عابد الجابري
شكرا-ادارة المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري

هذا المنتدى هو واحة تبادل الأفكار والمستجدات, والدفع بالعملية التعليمية إلى الأمام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تلاميذي الأعزاء أضع رهن إشارتكم هذا الموقع المتواضع ، والذي أتمنى أن تجدوا فيه ما يشبع رغباتكم ، ويفتح آفاق المعرفة، ويزيدكم عزيمة في الاجتهاد والمثابرة "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون" صدق الله العظيم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
مواقع مهمة
حكومة المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الموارد البشرية
فضاء البريد الالكتروني taalim.ma
أكاديمة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة
برنامج GENIE
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي
مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية
أهم الصحف المحلية والمغربية

تربية بريس

تطوان نيوز

بريس تطوان

أخبار تطوان 24

موقع تطاوين

tetouancity

tetouancity

tetouancity

alinara

الشمال بريس

alinara

طنجة نيوز

الشاون سيتي

f.c.tétouan

شبكة طنجة الإخبارية

مدينة ميديا

المساء

الصباح

هسبريس

أخبارنا

 نيشان

بيان اليوم

شبكة أندلس

وكالة المغرب العربي للأنباء

الأحداث المغربية

منبر الشعب

التجديد

فضاءات

النهار المغربية

جريدة العلم

الإتحاد الإشتراكي

lopinion

le matin

الشرق الأوسط

القدس العربي

مغرب الغد

telexpress

هبة بريس

كيفاش

المنتخب

شعب بريس

11 بريس

كازا بريس

تو بريس

bihax

معاريف بريس

دين بريس

شوف

آش بريس

حقائق بريس

هلا بريس

أجيال بريس

صحراء بريس

فاس بريس

نافذة بريس

اشتوكة بريس

اكورا بريس

ناظور سيتي

ناظور 24

 كواليس اليوم

المواضيع الأخيرة
» أجمل 5 اماكن سياحية أوروبية ترحب بالقروبات العائلية
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالسبت فبراير 04, 2023 8:21 am من طرف sapreen2222

» دروس التربية الأسرية لجميع مستويات الثانوي الاعدادي
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 09, 2020 2:30 pm من طرف هشام الصباحي

» مذكرة وزارية بتاريخ اليوم 27 أبريل 2017 بشأن إجراءات الحركة الإنتقالية التعليمية برسم 2017 الخاصة بهيئة التدريس
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2017 12:12 pm من طرف Admin

» الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري من الفضاء
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالخميس فبراير 23, 2017 3:52 pm من طرف Haitam.Jb

» برنام ArchiCol لتدبير الأرشيف بالسلك الإعدادي
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 30, 2016 9:47 am من طرف Admin

» ملخصات نصوص القرائية اللغة العربية الثانية اعدادي
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2016 4:36 am من طرف الفاضلي ع العاطي

» دروس وملخصات وفروض مستوى الثانية إعدادي لجميع المواد الأدبية والعلمية.
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2016 4:33 am من طرف الفاضلي ع العاطي

» كل ما يخص الحاسوب
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأحد مارس 20, 2016 3:50 pm من طرف ميمووو

» حل مشكلة عدم تعرف الجهاز على الفلاشة USB [الحل الشامل]
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالأحد مارس 20, 2016 3:48 pm من طرف ميمووو

مسلسل عمر بن الخطاب
مسلسل عمر بن الخطاب
مواضيع مماثلة
مدونة الجابري
مدونة الجابري الإعدادية
مكتبة الصور
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة Empty
المواضيع الأكثر شعبية
دروس التربية الأسرية لجميع مستويات الثانوي الاعدادي
تحميل أوفيس 2010 فرنسي كامل مع التفعيل
ملخصات نصوص القرائية اللغة العربية الثانية اعدادي
نصائح للتلاميذ وكيفية النجاح مهم جدا
مجمل دروس السنة الثانية إعدادي
الدرس :4 الفوائد الصحية للعبادات في الإسلام
التغذية عند الحيوانات
الدرس :3 حقوق ذوي الأرحام والجيران
الدرس :2 حفظ حاسة البصر
جذاذات اللغة العربية للسنة الأولى والثانية إعدادي
حالة الطقس بتطوان

 

 حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير العام
المدير العام
Admin


عدد المساهمات : 1226
نقاط : 3726
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
الموقع : https://jabiri.yoo7.com/

حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة Empty
مُساهمةموضوع: حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة   حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة I_icon_minitimeالخميس أبريل 19, 2012 3:28 pm

بمصادقته على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبرتوكول الملحق بها وفتحه نقاش لتفكير جماعي حول أمثل الطرق لإعمال مقتضيات تلك الاتفاقية، يتجه المغرب نحو اعتماد مقاربة شمولية لقضية الإعاقة تنتقل من المنظور التكافلي المحض إلى تعاطي شمولي تشاركي مندمج يخاطب مواطنة الشخص المعاق بما يسمح بضمان حقوقه في كليتها.

إذا كان المنتظم الدولي قد اعتمد منذ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 سلسلة من الصكوك الاتفاقية التي تهتم بحماية حقوق الإنسان بصفة عامة أو بفئات معنية من الأشخاص كالمرأة والأطفال والمهاجرين والأسرى، فإن الأشخاص ذوي الإعاقة ظلوا يعانون من التمييز في شتى أنحاء العام ويتعرضون لألوان من التهميش والإقصاء داخل المجتمع، وهو ما دفع المجتمع الدولي إلى تبني صك دولي ملزم، وهو الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبرتوكول الملحق بها والتي تنص بشكل واضع على أن حقوق الأشخاص المعاقين تعد جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان عامة كما تدعو إلى احترام المبادئ الأساسية المتمثلة في الكرامة والاستقلالية الفردية وعدم المييز والمشاركة التامة والكاملة واحترام مبدأ الاختلاف.

كما تجاوزت الاتفاقية حصر مشاكل الأشخاص المعاقين في الجانب الطبي المحض لتشمل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ، فضلا عن ذلك، تعترف هذه الاتفاقية بأن الحواجز المجتمعية والاقتصادية والثقافية والأحكام المسبقة هي نفسها عوامل تشكل عقبة في مسار النهوض بحقوق هذه الفئة الاجتماعية.

هكذا، تهدف الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إلى "تعزيز وحماية وكفالة تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتعزيز احترام كرامتهم المتأصلة".

وتقوم الاتفاقية على مبادئ:

احترام كرامة الأشخاص المتأصلة واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم؛

عدم التمييز؛

كفالة مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع؛

احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع؛

احترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية

تكافؤ الفرص؛

إمكانية الولوج؛

المساواة بين الرجل والمرأة؛

احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.

أما البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاقية فينص على اعتراف "الدول الأطراف في البرتوكول باختصاصات لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتقلي البلاغات من الأفراد أو مجموعات الأفراد أو مجموعات الأفراد أو باسم الأفراد المشمولين باختصاصاتها والذين يدعون أنهم ضحايا انتهاك دولة طرف لأحكام الاتفاقية".

وقد كان المغرب من أوائل البلدان التي وقعت على هذه الاتفاقية بتاريخ 30 مـارس 2007، معبرا بذلـك عن التزامه بالنهوض بحقوق الأشخاص المعاقين وحمايتها. وصادقت المملكة على الاتفاقية في 8 أبريل 2009 في أعقاب قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمصادقة على الاتفاقية في الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتاريخ 10 دجنبر 2008 بمناسبة الذكرى الـ60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتندرج الندوة التي نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بشراكة مع المنظمة الدولية للمعاقين"Handicap International"، في 14 ماي 2009، حول "إعمال اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الملحق بها" في هذا المنظور، إذ سعت لتقييم المبادرات الوطنية المتخذة من أجل حماية حقوق الأشخاص المعاقين بالمغرب مقارنة مع المقتضيات المعيارية للاتفاقية، وكذا اقتراح التوصيات المناسبة في هذا المجال.

وشكل هذا النشاط فرصة لتسليط الضوء على الجانب المعياري للاتفاقية والبروتوكول الملحق بها: أصل الاتفاقية وقيمتها المضافة مقارنة مع الصكوك الاتفاقية الأخرى، والمبادئ والالتزامات العامة التي تنص عليها، والحقوق التي تضمنها، ودور منظمة الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها والدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والأفراد إزاء الاتفاقية، ودور التعاون الدولي من أجل تحقيق غاياتها وأهدافها. كما تم التطرق إلى آليات تفعيل الاتفاقية والبروتوكول الملحق بها: أشكال تطبيقها على المستوى الوطني من خلال وضع مقتضيات ملموسة تسمح بالتمتع الفعلي بحقوق الإنسان، والإدماج الأفقي للبعد المتعلق بالشخص المعاق في إعداد السياسات الوطنية وتفعيلها، وآليات تتبع الاتفاقية والبروتوكول الملحق بها على المستوى الوطني وعلى المستوى الدولي.

وأشار السيد أحمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، إلى أن هذه الندوة الدولية التي ترمي إلى التفكير في الوسائل والطرق الملائمة لإعمال هذه الاتفاقية الأممية تهدف إلى دعم المجهود الجماعي في اتجاه تحقيق نهوض فعلي لحقوق هذه الفئة من المواطنين، معبرا عن كامل استعداد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية تستمد اختصاصاتها بموجب القانون المؤسس لها ولمبادئ باريس، للعمل بشراكة مع جميع الأطراف الحكومية المعنية والمؤسسات المختصة والهيئات المنتخبة والقطاع الخاص وكافة جمعيات المجتمع المدني.

وانطلاقا من كون قضية الإعاقة تطرح نفسها بصفتها مسألة حقوقية مثلما تطرح بوصفها مسألة مرتبطة بالتنمية الاجتماعية فقد أكد أغلب المشاركين في هذا اللقاء على ضرورة معالجتها في شموليتها باستحضار البعد الصحي والنفسي والاجتماعي والمهني والحقوقي للمعاق.

وفي هذا السياق، اعتبروا أن الهشاشة ليست مصيرا حتميا للإعاقة، إذ لا يجب أن تتحول هذه الأخيرة من عاهة ذهنية أو حسية إلى سبب للإقصاء والتهميش، مما يؤكد أهمية التعاطي الشمولي المندمج مع أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقد أكدت السيدة نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن أن المملكة المغربية تولي اهتماما خاصا لهذه الشريحة من المواطنين وتعمل منذ زمن بعيد على إصدار القوانين والمراسيم المؤسسة لضمان حقوق المعاق. ويقيم في 30 مارس من كل سنة يوما وطنيا للمعاق، وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن الحكومة المغربية عن طريق وزارة التنمية الاجتماعية والتضامن أعدت مسودة مشروع قانون يهتم بالمعاقين جاء بتعاون بين مختلف أجهزة الحكومة وجميع الفعاليات الوطنية والمحلية وعن طريق إقامة حوارات وطنية وجهوية، ومؤكدة في هذا الصدد بأن مصادقة المغرب على هذه الاتفاقية تحمل الدولة التزامات وتعهدات التي ستعمل على تحقيقها غير أن الطريق لا زال طويلا لتحقيق الهدف الذي يجعل الاهتمام بالمعاقين لا ينبع من هذه الصفة وإنما من طاقاتهم ومدى استفادتهم في جميع مجالات التنمية البشرية.

كما ذكرت السيدة الوزيرة بجميع الجهود التي قامت بها الوزارة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وخاصة :

تعليم وتمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إحداث وخلق الأقسام المندمجة أو في المراكز المتخصصة ؛

إعمال وتنفيذ حصة 7% في مجال التكوين المهني والتشغيل سواء في القطاع العام أو في القطاع الخاص ؛

تشجيع الأنشطة الرياضية من خلال الفيدراليات الرياضية والجمعيات العاملة في هذا المجال.

وبخصوص التعليم ذكرت السيدة الوزيرة بالاتفاقية الرباعية الموقعة بين وزارة الصحة والتربية الوطنية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن من أجل إحداث وخلق 200 قسم مندمج كل سنة الأمر الذي تم تحقيقه سنة 2008 حيث تم خلق 217 قسم مندمج.

وأعلنت السيدة الوزيرة في الختام أن الوزارة ستعين لجنة وزارية لتتبع وإعمال الاتفاقية والبروتوكول الملحق بها وخصوصا المادة 33 منه المتعلقة بالتنفيذ والتتبع على المستوى الوطني باعتبارها هيئة حكومية داخلية لتنسيق وتتبع وتنفيذ وتطبيق مقتضيات هذه الاتفاقية.

من جانبه، قال السيد جان مارك بوفان ممثل المنظمة الدولية للمعاقين إنه إلى حدود الآن تكون 60 دولة قد صادقت على هذه الاتفاقية وابتدأ العمل بها على جميع الأصعدة.

وفي مجال إعمال مقتضيات الاتفاقية أشار إلى أهمية تشجيع جميع الجهات بما في ذلك الدولة بمكوناتها والبرلمان وخاصة الوزارات المعنية بصفة أساسية كالتعليم والداخلية والاتصال والشؤون الاجتماعية وغيرها على الانخراط في تنفيذ وتفعيل هذه الاتفاقية ، وكذا تحسيس المجتمع برمته بوجوب تقديم العون والاهتمام بهذه الفئة وجعلها قادرة على القيام بمهامها بإتقان وحنكة. كما أكد ضرورة "دفع الإعلام السمعي والبصري والمكتوب بجميع أنواعه إلى المساهمة في إشراك الأمة كلها في الموضوع"

وتناولت الندوة إعمال الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من عدد من زوايا همت على الخصوص "الحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان" و "عمل الأمم المتحدة والهيئات الدولية في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة" و"دور الجمعيات غير الحكومية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في اعتماد وإعمال الاتفاقية" و "القوانين الوطنية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" و "آليات الإعمال بمقتضى اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" بالإضافة إلى الوقوف عند التجربتين الإسبانية والتونسية في إعمال الاتفاقية.

وقد ركز المتدخلون في تدخلاتهم على النقاط التالية :

التربية على حقوق الإنسان: إذ تم التأكيد أولا على ضرورة إحداث تغيير في النظرة إلى الشخص المعاق حيث ينبغي النظر إليه كإنسان كامل الإنسانية ليس غير. وهذا يدخل ضمن مسؤوليتنا جميعا كمواطنين، وضمن مسؤولية الحكومة فيما يتعلق بالبرامج التعليمية وإدماج مبادئ حقوق الإنسان بالنسبة للشخص المعاق بها، وبالنسبة للجمعيات الفاعلة في المجال وبالنسبة لوسائل الإعلام التي لديها دور مهم تقوم به بهذا الصدد.

السياسات العمومية: حيث لاحظ المتدخلون أن هناك مجهودات وبرامج تم اعتمادها في السنوات الأخيرة للنهوض بحقوق الشخص المعاق، لكنها تبقى غير مدمجة في إطار خطط عمل شمولية وموحدة من جهة، وتبقى من جهة ثانية في حاجة إلى تعزيزها حتى ترقى إلى مستوى التزامات بلادنا الدولية بموجب الاتفاقية، وهنا يمكن للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن يساهم من خلال اختصاصه المتعلق بإبداء الرأي بتقديم اقتراحات في هذا المجال.

التشريعات الوطنية: على بلادنا أن تعمل على ملاءمة تشريعاتها مع المعايير الدولية ذات الصلة، ولاحظ المتدخلون أنه رغم وجود بعض التشريعات التي اعتمدت في السنوات الأخيرة إلا أن هناك خصاصا كبيرا في هذا المجال ويجدر بالبرلمان والحكومة، ويمكن للمجتمع المدني المتخصص والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن يساهموا جميعا في هذا المجال. وينبغي استثمار الأبحاث التي أجريت في هذا المجال.

دور المجتمع المدني: ضرورة تعزيز قدراته في المجال. وتشجيع التشبيك بين جمعيات المجتمع المدني المتخصصة ورفع مستوى الوعي لديها بالموضوع على ضوء مستجد المصادقة على الاتفاقية.

ضرورة مراعاة والعمل على إدماج مقاربة النوع في بعده المتعلق بالشخص المعاق في كافة الأوراش الكبرى المفتوحة ببلادنا ومن بينها ورش الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والورش المتعلق بإعداد الخطة الوطنية للنهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان والورش المتعلق بتفعيل مقتضيات الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان والعمل على اعتماد دلائل لتسهيل متابعة إعمال المعايير الدولية على المستويات المذكورة سابقا.

وبالنسبة لآلية الإعمال والتنفيذ المنصوص على إحداثها في المادة 33 من الاتفاقية اقترح المشاركون ضرورة أن تتوفر الآلية مواصفات الاستقلالية و ضمان تمثيلية جميع الشركاء ولاسيما المجتمع المدني المعني والمهتم، وكذا الأشخاص في وضعية إعاقة وخبراء في الميدان، فضلا عن مراعاة مبادئ باريس الخاصة بالمؤسسات الوطنية، وأن تكون لهذه الآلية اختصاصات حقيقية. وأضافوا أنه لابد أن تشمل اهتمامات الآلية ومجالاتها جميع أنواع الإعاقة بمقاربة شمولية دون إقصاء أي فئة وأن تتم اعتماد أسلوب التشاور الواسع في إحداث هذه الآلية، مع التفكير في إحداث طريقة أو آلية للرصد والتتبع لها امتدادات جهوية ومحلية


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://jabiri.yoo7.com
 
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة : من التدبير التكافلي إلى المقاربة الشمولية المندمجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التدبير البيداغوجي الفعال لزمن التعلم الجزء الأول
» الدرس :2 حقوق الأبناء
» عملاق حماية الفلاش ديسك : USB Disk Security 6.4.0.200 نسخة مفعلة وجاهزة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري :: الفئة الرابعة : فئة منتدى تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري :: منتدى تلاميذ وتلميذات ذوو الإحتياجات الخاصة-
انتقل الى: